nindex.php?page=treesubj&link=33751ذكر مصعب بن محمد الوالبي
كان
مصعب من رؤساء
الخوارج ، وطلبه
nindex.php?page=showalam&ids=16685عمر بن هبيرة ، وطلب معه
مالك بن الصعب ،
وجابر بن سعد ، فخرجوا واجتمعوا
بالخورنق ، وأمروا عليهم
مصعبا ، ومعه أخته
آمنة ، وساروا عنه . فلما ولي
nindex.php?page=showalam&ids=17243هشام بن عبد الملك ، واستعمل على
العراق خالدا القسري سير إليهم جيشا ، وكانوا قد صاروا
بحزة من أعمال
الموصل ، فالتقوا واقتتلوا ، فقتل
الخوارج ، وقيل : كان قتلهم آخر أيام
nindex.php?page=showalam&ids=17369يزيد بن عبد الملك ، فقال فيهم الشعراء :
فتية تعرف التخشع فيهم كلهم أحكم القران إماما قد برى لحمه التهجد حتى
عاد جلدا مصفرا وعظاما غادروهم بقاع حزة صرعى
فسقى الغيث أرضهم يا إماما
nindex.php?page=treesubj&link=33751ذِكْرُ مُصْعَبِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَالِبِيِّ
كَانَ
مُصْعَبٌ مِنْ رُؤَسَاءِ
الْخَوَارِجِ ، وَطَلَبَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16685عُمَرُ بْنُ هُبَيْرَةَ ، وَطَلَبَ مَعَهُ
مَالِكَ بْنَ الصَّعْبِ ،
وَجَابِرَ بْنَ سَعْدٍ ، فَخَرَجُوا وَاجْتَمَعُوا
بِالْخَوَرْنَقِ ، وَأَمَّرُوا عَلَيْهِمْ
مُصْعَبًا ، وَمَعَهُ أُخْتُهُ
آمِنَةُ ، وَسَارُوا عَنْهُ . فَلَمَّا وَلِيَ
nindex.php?page=showalam&ids=17243هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، وَاسْتَعْمَلَ عَلَى
الْعِرَاقِ خَالِدًا الْقَسْرِيَّ سَيَّرَ إِلَيْهِمْ جَيْشًا ، وَكَانُوا قَدْ صَارُوا
بِحَزَّةَ مِنْ أَعْمَالِ
الْمَوْصِلِ ، فَالْتَقَوْا وَاقْتَتَلُوا ، فَقُتِلَ
الْخَوَارِجُ ، وَقِيلَ : كَانَ قَتْلُهُمْ آخِرَ أَيَّامِ
nindex.php?page=showalam&ids=17369يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، فَقَالَ فِيهِمُ الشُّعَرَاءُ :
فِتْيَةٌ تَعْرِفُ التَّخَشُّعَ فِيهِمْ كُلُّهُمْ أَحْكَمَ الْقُرَانَ إِمَامًا قَدْ بَرَى لَحْمَهُ التَّهَجُّدُ حَتَّى
عَادَ جِلْدًا مُصَفَّرًا وَعِظَامَا غَادَرُوهُمْ بِقَاعِ حَزَّةَ صَرْعَى
فَسَقَى الْغَيْثُ أَرْضَهُمْ يَا إِمَامَا