ذكر
nindex.php?page=treesubj&link=33754خروج مسعود العبدي
وخرج
مسعود بن أبي زينب العبدي بالبحرين على
الأشعث بن عبد الله بن الجارود ، ففارق
الأشعث البحرين ، وسار
مسعود إلى
اليمامة ، وعليها
سفيان بن عمرو العقيلي ، ولاه إياها
nindex.php?page=showalam&ids=16685عمر بن هبيرة ، فخرج إليه
سفيان ، فاقتتلوا
بالخضرمة قتالا شديدا ، فقتل
مسعود ، وقام بأمر الخوارج بعده
هلال بن مدلج فقاتلهم يومه كله ، فقتل ناس من
الخوارج وقتلت
زينب أخت مسعود ، فلما أمسى
هلال تفرق عنه أصحابه وبقي في نفر يسير ، فدخل قصرا فتحصن به ، فنصبوا عليه السلاليم ، وصعدوا إليه ، فقتلوه واستأمن أصحابه فآمنهم ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق في هذا اليوم :
[ ص: 162 ] لعمري لقد سلت حنيفة سلة سيوفا أبت يوم الوغى أن تغيرا تركن لمسعود وزينب أخته
رداء وسربالا من الموت أحمرا أرين الحروريين يوم لقائهم
ببرقان يوما يجعل الموت أشقرا
وقيل : إن
مسعودا غلب على
البحرين واليمامة تسع عشرة سنة حتى قتله
سفيان بن عمرو العقيلي .
( الخضرمة : بكسر الخاء وسكون الضاد المعجمتين ، وكسر الراء ) .
ذِكْرُ
nindex.php?page=treesubj&link=33754خُرُوجِ مَسْعُودٍ الْعَبْدِيِّ
وَخَرَجَ
مَسْعُودُ بْنُ أَبِي زَيْنَبَ الْعَبْدِيُّ بِالْبَحْرَيْنِ عَلَى
الْأَشْعَثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَارُودِ ، فَفَارَقَ
الْأَشْعَثُ الْبَحْرَيْنِ ، وَسَارَ
مَسْعُودٌ إِلَى
الْيَمَامَةِ ، وَعَلَيْهَا
سُفْيَانُ بْنُ عَمْرٍو الْعُقَيْلِيُّ ، وَلَّاهُ إِيَّاهَا
nindex.php?page=showalam&ids=16685عُمَرُ بْنُ هُبَيْرَةَ ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ
سُفْيَانُ ، فَاقْتَتَلُوا
بِالْخِضْرِمَةِ قِتَالًا شَدِيدًا ، فَقُتِلَ
مَسْعُودٌ ، وَقَامَ بِأَمْرِ الْخَوَارِجِ بَعْدَهُ
هِلَالُ بْنُ مُدْلِجٍ فَقَاتَلَهُمْ يَوْمَهُ كُلَّهُ ، فَقُتِلَ نَاسٌ مِنَ
الْخَوَارِجِ وَقُتِلَتْ
زَيْنَبُ أُخْتُ مَسْعُودٍ ، فَلَمَّا أَمْسَى
هِلَالٌ تَفَرَّقَ عَنْهُ أَصْحَابُهُ وَبَقِيَ فِي نَفَرٍ يَسِيرٍ ، فَدَخَلَ قَصْرًا فَتَحَصَّنَ بِهِ ، فَنَصَبُوا عَلَيْهِ السَّلَالِيمَ ، وَصَعِدُوا إِلَيْهِ ، فَقَتَلُوهُ وَاسْتَأْمَنَ أَصْحَابُهُ فَآمَنَهُمْ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14899الْفَرَزْدَقُ فِي هَذَا الْيَوْمِ :
[ ص: 162 ] لَعَمْرِي لَقَدْ سَلَّتْ حَنِيفَةُ سَلَّةً سُيُوفًا أَبَتْ يَوْمَ الْوَغَى أَنْ تُغَيَّرَا تَرَكْنَ لِمَسْعُودٍ وَزَيْنَبَ أُخْتِهِ
رِدَاءً وَسِرْبَالًا مِنَ الْمَوْتِ أَحْمَرَا أَرَيْنَ الْحَرُورِيَّيْنِ يَوْمَ لِقَائِهِمْ
بِبُرْقَانَ يَوْمًا يَجْعَلُ الْمَوْتَ أَشْقَرَا
وَقِيلَ : إِنَّ
مَسْعُودًا غَلَبَ عَلَى
الْبَحْرَيْنِ وَالْيَمَامَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ سَنَةً حَتَّى قَتَلَهُ
سُفْيَانُ بْنُ عَمْرٍو الْعُقَيْلِيُّ .
( الْخِضْرِمَةُ : بِكَسْرِ الْخَاءِ وَسُكُونِ الضَّادِ الْمُعْجَمَتَيْنِ ، وَكَسْرِ الرَّاءِ ) .