3338 - وروينا في كتاب الجنائز، عن ، ابن جريج عن وأسامة بن زيد، ، مولى نافع في اجتماع الجنائز: ابن عمر وابنها أم كلثوم بنت علي امرأة عمر بن الخطاب زيد بن عمر، وضعا جميعا، والإمام يومئذ وفي الناس يومئذ سعيد بن العاص، ، ابن عباس وأبو هريرة، وأبو قتادة ، فوضع الغلام مما يلي الإمام، ثم سئلوا، فقالوا: هي السنة ". " أن جنازة،
3339 - وقد ذكرنا أن إمارة إنما كانت من سنة ثمان وأربعين إلى سنة أربع وخمسين. سعيد بن العاص
3340 - وفي هذا الحديث الصحيح شهادة بشهود نافع هذه الجنازة التي صلى عليها أبي قتادة في إمارته على سعيد بن العاص المدينة، وفي كل ذلك دلالة على خطأ رواية موسى بن عبد الله، ومن تابعه في موت في خلافة أبي قتادة علي.
3341 - ويشبه أن يكون راويه غلط من أو غيره، ممن تقدم موته إلى قتادة بن النعمان، . أبي قتادة
3342 - فقتادة بن النعمان قديم الموت، وهو الذي شهد بدرا منهما.
3343 - إلا أن ذكر أنه مات في خلافة الواقدي وصلى عليه عمر، عمر.
3344 - وذكر هذا الراوي أن صلى عليه أبا قتادة علي، والجمع بينهما متعذر .
[ ص: 433 ] 3345 - وهذا الراوي ذكر أنه كان بدريا، وأبو قتادة الحارث بن ربعي لم يشهد بدرا.
3346 - وأسامي من شهد بدرا من الصحابة عندنا مدونة في كتاب عروة بن الزبير، والزهري، وموسى بن عقبة، وغيرهم من أهل المغازي، وقد نظرت في جميع ذلك فلم أجد في شيء من كتبهم أن ومحمد بن إسحاق بن يسار، شهد بدرا. أبا قتادة
3347 - فإما أن يكون مخطئا في قوله: صلى علي على ، أو في قوله: وكان بدريا وكيف يجوز رد رواية أهل الثقة بمثل هذه الرواية الشاذة؟. أبي قتادة
3348 - ثم إن كان ذكر وقع وهما في رواية أبي قتادة عن عبد الحميد بن جعفر، ، لتقدم موت محمد بن عمرو بن عطاء في زعم هذا الراوي. أبي قتادة
3349 - فالحجة قائمة بروايته عن ولا شك في سماعه منه. أبي حميد الساعدي،
3350 - فمحمد بن عمرو بن جلجلة وافق على روايته، عن عبد الحميد بن جعفر ، وإثبات سماعه من محمد بن عمرو بن عطاء في بعض هذه القصة، وهي في مسألة كيفية الجلوس في التشهد مذكورة. أبي حميد الساعدي
3351 - وأما إدخال من أدخل بين ، وبين محمد بن عمرو بن عطاء رجلا، فإنه لا يوهنه، لأن الذي فعل ذلك رجلان: أحدهما أبي حميد الساعدي عطاء بن خالد، وكان لا يحمده، والآخر مالك بن أنس عيسى بن عبد الله، وهو دون في الشهرة والمعرفة، واختلف في اسمه، فقيل: عبد الحميد بن جعفر عيسى بن عبد الله بن مالك ، وقيل: عيسى بن عبد الرحمن، وقيل: عبد الله بن عيسى.
3352 - ثم اختلف عليه في ذلك، فروي عن عن الحسن بن الحر، عيسى بن عبد الله، عن ، عن محمد بن عمرو بن عطاء عباس، أو عياش بن سهل، عن . أبي حميد
[ ص: 434 ] 3353 - وروي عن عتبة بن أبي حكيم، عن عبد الله بن عيسى، عن العباس بن سهل الساعدي، عن ليس فيه أبي حميد: ، وروينا حديث محمد بن عمرو بن عطاء عن أبي حميد، عن فليح بن سليمان، عن عباس بن سهل، وبين فيه أبي حميد، عن عبد الله بن المبارك: فليح، سماع عيسى بن عباس بن سهل، مع سماع فليح، من عباس، فذكر ، بينهما وهم. محمد بن عمرو بن عطاء
3354 - ثم إن استدلال في القديم إنما وقع برواية الشافعي إسحاق بن عبد الله، عن عن عباس بن سهل، ومن سماه معه من الصحابة. أبي حميد،
3355 - وأكدناه برواية عن فليح بن سليمان، عنهم. عباس بن سهل،
3356 - فالإعراض عنه، وترك القول به، والاشتغال بتضعيف رواية بأمثال ما أشرنا إليه وأجبنا عنه، ليس من شأن من يريد متابعة السنة، وترك ما استحلاه من العادة، وبالله التوفيق. عبد الحميد بن جعفر،
3357 - أخبرنا قال: حدثنا أبو عبد الله الحافظ قال: سمعت أبو العباس هو الأصم، يقول: سمعت العباس بن محمد، يقول: يحيى بن معين، ثقة، قال عبد الحميد بن جعفر يحيى: ومحمد بن عمرو بن عطاء يروي عنه عبد الحميد بن جعفر.
3358 - وأخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي، قال: أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني قال: حدثنا أبو أحمد محمد بن سليمان بن فارس قال: حدثنا قال: محمد بن إسماعيل البخاري محمد بن عمرو بن عطاء بن عباس بن علقمة العامري القرشي المدني، سمع أبا حميد الساعدي، وأبا قتادة ، وروى عنه وابن عباس، عبد الحميد، وموسى بن عقبة، ومحمد بن عمرو بن جعفر بن حلحلة، والزهري.
3359 - قال : وإنما حملني على بعض الاستقصاء في هذا لأن حديث الشيخ أحمد يشتمل على سنن كثيرة، وقد ترك أكثرها هذا الشيخ الذي يدعي تسوية الأخبار على مذهبه، ليعلم أنه غير معذور فيما ترك من هذه السنن الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن الذي اعتذر به ليس بعذر، والله المستعان. أبي حميد
[ ص: 435 ]