مسألة : قال الشافعي رضي الله عنه : " ولا تبنى القبور ولا تجصص " .
قال الماوردي : أما فممنوع منه في ملكه وغير ملكه ؛ لرواية تجصيص القبور أبي الزبير عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نهى عن تجصيص القبور أبو عبيد : يعني تجصيصها ، وأما كالبيوت والقباب ، فإن كان في غير ملكه لم يجز ؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بناء القبور ، ولأن فيه تضييقا على غيره . البناء على القبور
قال الشافعي : " ورأيت الولاة عندنا بمكة يأمرون بهدم ما يبنون منها ، ولم أر الفقهاء يعيبون ذلك عليهم ، وإن كان ذلك في ملكه ، فإن لم يكن محظورا لم يكن مختارا " .