الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : وإذا وجد المضطر ميتة وطعاما لغيره ، فإن أذن له في أكله حرمت عليه الميتة وإن منعه من أكله حلت له الميتة ، وإن كان غائبا لم يأذن ولم يمنع فعلى قولين كالميتة مع الصيد .

                                                                                                                                            ولو وجد المضطر المحرم صيدا وطعام الغير ، ففيه ثلاثة أوجه :

                                                                                                                                            أحدها : يأكل الصيد : لأن تحريمه عليه من حق الله تعالى ، فكان أخف .

                                                                                                                                            والوجه الثاني : يأكل طعام الغير : لأنه يستباح بالإباحة .

                                                                                                                                            والوجه الثالث : أنه مخير في الأكل من أيهما شاء .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية