الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : فأما من ملك دارا فوجد فيها ركازا فهو له إن ادعاه : لأن يده عليه وإن لم يدعه ، فهو لمن ملك الدار عنه ، فإن كان قد ملكها بميراث ، فهو ملك لجميع الورثة على فرائض الله تعالى له منه بقدر إرثه إن ادعاه ، وإن أنكره فهو لمن بقي من ورثته إن ادعوه ، وإن أنكروه فهو لمن ملك الموروث الدار عنه إن كان باقيا ، أو لورثته إن كان ميتا ، فإن أنكروه فهو لمن ملكوا الدار عنه ، هكذا أبدأ ، وإن كان قد ملكها بابتياع فهو للبائع إن ادعاه ، وإن أنكره فهو لمن ابتاع البائع الدار عنه ، إن ادعاه ثم كذلك أبدا .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية