الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : يكره الوطء على القبر ، والاستناد إليه ، والجلوس عليه ، وإيقاد النار عنده لنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن كان لا بد له من المشي عليه ، خلع نعله من رجله ، ومشى ما أمكن ، وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمشي بين القبور ، فرأى رجلا يمشي بين المقابر بنعليه ، فقال : " يا صاحب السبتين اخلع سبتيك " قال : فنظر الرجل فإذا برسول الله صلى الله عليه وسلم فخلعهما فرمى بهما . قال الشافعي : وأكره المبيت عند القبور لما في ذلك من الوحشة وإزعاج القلب .

                                                                                                                                            [ ص: 70 ]

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية