الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : فإذا تقرر أن قراءة الفاتحة فيها واجبة فيبتدئ بالتعوذ قبل القراءة ، فأما قوله : " وجهت وجهي " فعلى وجهين :

                                                                                                                                            أحدهما : مستحب كالتعوذ .

                                                                                                                                            والثاني : ليس بمستحب كالسورة ، ثم إن صلى على الجنازة نهارا ، أسر بالقراءة ، وإن صلى عليها ليلا ، ففيه لأصحابنا وجهان :

                                                                                                                                            أحدهما : يجهر ؛ لأنها من صلاة الليل .

                                                                                                                                            والثاني : يسر بها ولا يجهر ، كما يسر للدعاء ولا يجهر .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية