نصا لحديث ( ويرث ) الحمل ( ويورث ) عنه ما ملكه بإرث أو وصية ( إذا استهل صارخا ) مرفوعا { أبي هريرة } رواه إذا استهل المولود صارخا ورث أحمد وأبو داود مرفوعا مثله . والاستهلال رفع الصوت بالبكاء ، فصارخا [ ص: 541 ] حال مؤكدة ( أو عطس ) بفتح الطاء في الماضي وضمها وكسرها في المضارع ( أو تنفس أو ارتضع أو وجد منه ما يدل على حياة كحركة طويلة ونحوها ) كسعال لدلالة هذه الأشياء على الحياة المستقرة فيثبت له حكم الحي كالمستهل ، بخلاف حركة يسيرة كاختلاج . ولابن ماجه
قال : ولو علم معها حياة ; لأنه لا يعلم استقرارها لاحتمال كونها كحركة المذبوح ( وإن الموفق فكما لو لم يستهل ) أي : كما لو خرج ميتا فلا يرث ( وإن ظهر بعضه ) أي : الجنين ( فاستهل ) أي : صوت ( ثم انفصل ميتا ( أخرج ) أي عين ( بقرعة ) كما لو طلق إحدى نسائه ونسيها اختلف ميراث توأمين ) بالذكورة ، والأنوثة فكانا من غير ولد أم ( واستهل أحدهما ) دون الآخر ( وأشكل ) المستهل منهما فجهلت عينه