الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( ويصح عقد لا شرط ) فيلغو ( في ) قول أحد المتسابقين للآخر ( إن سبقتني فلك كذا ولا أرمي أبدا أو ) لا أرمي ( شهرا ) ونحوه ( أو ) شرطا ( أن السابق يطعم السبق ) بفتح الباء أي : الجعل ( أصحابه أو ) أنه يطعمه ( بعضهم أو ) أنه يطعمه ( غيرهم ) ووجه صحة العقد مع هذه : أنه قد تم بأركانه وشروطه كالشروط الفاسدة في البيع .

                                                                          وأما إلغاء نحو : لا أرمي أبدا أو شهرا ; فلأنه منع نفسه من شيء مطلوب منه شرعا . أشبه قوله : ولا أجاهد أو نحوه ، وأما إلغاء إطعام غيره ; فلأنه عوض على عمل فلا يستحقه غير العامل ، كعوض الجعالة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية