الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( ومن أمر بدفع شيء ) كثوب أمره مالكه بدفعه ( إلى ) نحو قصار أو صباغ ( معين ليصنعه فدفع ) المأمور الشيء إلى من أمر بدفعه له ( ونسيه ) فضاع ( لم يضمنه ) ; لأنه لم يتعد ، ولم يفرط بل فعل ما أمر به ( وإن أطلق مالك ) بأن قال مثلا : ادفعه إلى من يقصره أو يصبغه ( فدفعه ) الوكيل ( إلى من لا يعرف عينه ) كما لو ناوله من وراء ستر ( ولا اسمه ولا دكانه ) بأن دفعه بغير دكان ، ولم يسأل عنه ولا عن اسمه فضاع ( ضمن ) لتفريطه وأطلق أبو الخطاب إذا دفعه إليه لم يضمن إذا اشتبه عليه

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية