ذكر
nindex.php?page=treesubj&link=33733وفاة nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز
قيل : توفي
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز في رجب سنة إحدى ومائة ، وكانت شكواه عشرين يوما ، ولما مرض ، قيل له : لو تداويت . قال : لو كان دوائي في مسح أذني ما مسحتها ، نعم المذهوب إليه ربي ، وكان موته
بدير سمعان ، وقيل :
بخناصرة ، ودفن
بدير سمعان . وكانت خلافته سنتين وخمسة أشهر ، وكان عمره تسعا وثلاثين سنة وأشهرا ، وقيل : كان عمره أربعين سنة وأشهرا ، وكانت كنيته أبا حفص ، وكان يقال له : أشج بني أمية ، وكان قد رمحته دابة من دواب أبيه : فشجته وهو غلام ، فدخل على أمه ، فضمته إليها وعذلت أباه ولامته حيث لم يجعل معه حاضنا ، فقال لها
عبد العزيز : اسكتي يا
أم عاصم ، فطوباك إن كان أشج بني أمية .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=17188ميمون بن مهران : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز : لما وضعت
الوليد في حفرته نظرت فإذا وجهه قد اسود ، فإذ مت ودفنت فاكشف عن وجهي ، ففعلت فرأيته أحسن مما كان أيام تنعمه .
وقيل : كان
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر يقول : يا ليت شعري من هذا الذي من ولد
عمر ، في وجهه علامة يملأ الأرض عدلا ؟
[ ص: 114 ] وكانت أم
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب ، وهو
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية ، ورثاه الشعراء فأكثروا ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=16840كثير عزة :
أقول لما أتاني ثم مهلكه لا تبعدن قوام الحق والدين قد غادروا في ضريح اللحد منجدلا
بدير سمعان قسطاس الموازين
ورثاه
جرير nindex.php?page=showalam&ids=14899والفرزدق وغيرهما .
ذِكْرُ
nindex.php?page=treesubj&link=33733وَفَاةِ nindex.php?page=showalam&ids=16673عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ
قِيلَ : تُوُفِّيَ
nindex.php?page=showalam&ids=16673عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ فِي رَجَبٍ سَنَةَ إِحْدَى وَمِائَةٍ ، وَكَانَتْ شَكْوَاهُ عِشْرِينَ يَوْمًا ، وَلَمَّا مَرِضَ ، قِيلَ لَهُ : لَوْ تَدَاوَيْتَ . قَالَ : لَوْ كَانَ دَوَائِي فِي مَسْحِ أُذُنِي مَا مَسَحْتُهَا ، نِعْمَ الْمَذْهُوبُ إِلَيْهِ رَبِّي ، وَكَانَ مَوْتُهُ
بِدَيْرِ سَمْعَانَ ، وَقِيلَ :
بِخُنَاصِرَةَ ، وَدُفِنَ
بِدَيْرِ سَمْعَانَ . وَكَانَتْ خِلَافَتُهُ سَنَتَيْنِ وَخَمْسَةَ أَشْهُرٍ ، وَكَانَ عُمُرُهُ تِسْعًا وَثَلَاثِينَ سَنَةً وَأَشْهُرًا ، وَقِيلَ : كَانَ عُمُرُهُ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَأَشْهُرًا ، وَكَانَتْ كُنْيَتُهُ أَبَا حَفْصٍ ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ : أَشُجُّ بَنِي أُمَيَّةَ ، وَكَانَ قَدْ رَمَحَتْهُ دَابَّةٌ مِنْ دَوَابِّ أَبِيهِ : فَشَجَّتْهُ وَهُوَ غُلَامٌ ، فَدَخَلَ عَلَى أُمِّهِ ، فَضَمَّتْهُ إِلَيْهَا وَعَذَلَتْ أَبَاهُ وَلَامَتْهُ حَيْثُ لَمْ يَجْعَلْ مَعَهُ حَاضِنًا ، فَقَالَ لَهَا
عَبْدُ الْعَزِيزِ : اسْكُتِي يَا
أُمَّ عَاصِمٍ ، فَطُوبَاكِ إِنْ كَانَ أَشُجَّ بَنِي أُمَيَّةَ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17188مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16673عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : لَمَّا وَضَعْتُ
الْوَلِيدَ فِي حُفْرَتِهِ نَظَرْتُ فَإِذَا وَجْهُهُ قَدِ اسْوَدَّ ، فَإِذْ مِتُّ وَدُفِنْتُ فَاكْشِفْ عَنْ وَجْهِي ، فَفَعَلْتُ فَرَأَيْتُهُ أَحْسَنَ مِمَّا كَانَ أَيَّامَ تَنَعُّمِهِ .
وَقِيلَ : كَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ : يَا لَيْتَ شِعْرِي مِنْ هَذَا الَّذِي مِنْ وَلَدِ
عُمَرَ ، فِي وَجْهِهِ عَلَامَةٌ يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلًا ؟
[ ص: 114 ] وَكَانَتْ أُمُّ
nindex.php?page=showalam&ids=16673عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أُمُّ عَاصِمٍ بِنْتُ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَهُوَ
nindex.php?page=showalam&ids=16673عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ ، وَرَثَاهُ الشُّعَرَاءُ فَأَكْثَرُوا ، فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16840كُثَيِّرُ عَزَّةَ :
أَقُولُ لَمَّا أَتَانِي ثَمَّ مَهْلِكُهُ لَا تَبْعُدَنَّ قِوَامَ الْحَقِّ وَالدِّينِ قَدْ غَادَرُوا فِي ضَرِيحِ اللَّحْدِ مُنْجَدِلًا
بِدَيْرِ سَمْعَانَ قِسْطَاسَ الْمَوَازِينِ
وَرَثَاهُ
جَرِيرٌ nindex.php?page=showalam&ids=14899وَالْفَرَزْدَقُ وَغَيْرُهُمَا .