الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                5276 5277 ص: حدثنا يونس، قال: ثنا سفيان ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن عمه ، عن عمران بن حصين: " أن رسول الله -عليه السلام- فادى برجل من العدو رجلين من المسلمين".

                                                [ ص: 401 ] حدثنا أحمد بن داود ، قال: ثنا مسدد، قال: ثنا إسماعيل بن إبراهيم ، قال: ثنا أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أبي المهلب ، عن عمران بن الحصين: " أن رسول الله -عليه السلام- فدى رجلين من المسلمين برجل من المشركين من بني عقيل".

                                                التالي السابق


                                                ش: هذان طريقان صحيحان:

                                                الأول: عن يونس بن عبد الأعلى ، عن سفيان بن عيينة ، عن أيوب السختياني ، عن أبي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي ، عن عمه أبي المهلب الجرمي، قال النسائي: أبو المهلب عمرو بن معاوية، وقيل: عبد الرحمن بن معاوية، وقيل: معاوية بن عمرو، وقيل: عبد الرحمن بن عمرو، وقيل: النضر بن عمرو. روى له البخاري في "الأدب"، والباقون.

                                                وأخرجه الترمذي: ثنا ابن أبي عمر ، عن سفيان ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن عمه، عن عمران بن حصين: "أن رسول الله -عليه السلام- فدى رجلين من المسلمين برجل من المشركين".

                                                وقال: حديث حسن صحيح.

                                                الثاني: عن أحمد بن داود المكي ، عن مسدد بن مسرهد شيخ البخاري وأبي داود ، عن إسماعيل بن إبراهيم البصري - هو ابن علية - عن أيوب السختياني ... إلى آخره.

                                                وأخرجه أحمد في "مسنده": ثنا إسماعيل، أنا أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أبي المهلب ، عن عمران بن حصين: "أن النبي -عليه السلام- فدى رجلين من المسلمين برجل من المشركين من بني عقيل".




                                                الخدمات العلمية