فصل : ، فإن خرج مخرج المدح والتعظيم كان مختصا بالله تعالى ، وإن خرج مخرج الذم ، كان مختصا بالمخلوقين ، وهو اسمان الجبار والمتكبر ؛ لأنهما في صفات الله تعالى مدح ، وفي صفات المخلوقين ذم ، فيصير بهما حالفا إن خرجا مخرج المدح ، لاختصاص الله تعالى [ ص: 261 ] بالمدح بها ، ولا يصير بهما حالفا إن خرجا مخرج الذم لانتفائه في صفاته . والقسم الثامن من أسمائه : الجبار ، والمتكبر
فهذه ثمانية أقسام تعتبر بها أسماء الله تعالى ، إذا حلف بها فيحمل جميع ما جاء به الأثر من أسمائه عليها ، فإنه لا يخرج من أحدها .