فصل : ، وهو : المؤمن ، والعالم ، والكريم ، والسميع ، والبصير . والقسم السادس من أسمائه ما كان إطلاقه مختصا بغيره في الظاهر ، وإن كان من أسمائه في الباطن
فهذه ، وإن كانت من أسماء الله تعالى ، فقد صارت في العرف مستعملة في غيره من المخلوقين .
فإذا حلف بأحدها لم يكن حالفا بالله تعالى في الظاهر ، إلا أن يريد بها الله تعالى في الباطن ، فيصير بها حالفا ، ولو كثر استعمالها في الله تعالى ، وقل استعمالها في المخلوقين ، صار حالفا بها في الظاهر دون الباطن .