الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            التضحية بالعجفاء

                                                                                                                                            فصل : ومنها العجفاء التي لا تنقى ، والعجفة فرط الهزال المذهب للحم ، والتي لا تنقى ، والتي لا مخ لها للعجف الذي بها ، والنقاهو المخ .

                                                                                                                                            قال الشاعر .


                                                                                                                                            أذاب الله نقيك في السلامى على من بالحنين تعولينا

                                                                                                                                            فإن كان العجف الذي بها قد أذهب نقيها لم يجز الأضحية بها سواء كان العجف خلقة أو مزمنا ، وإن لم يذهب نقيها نظر ، فإن كان عجفها لمرض لم تجزئ ، وإن كان خلقة أجزأت : لأنه في المرض داء وفي الخلقة غير داء .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية