الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( وله nindex.php?page=treesubj&link=23385فتحه إذا ) لم يستطرق منه سواء ( سمره ) بتشديد الميم وتخفيفها أم لا كما في البيان ( في الأصح ) ؛ لأنه له رفع الجدار فبعضه أولى وكذا nindex.php?page=treesubj&link=23385فتح باب للاستضاءة وإن لم يجعل عليه نحو شباك ورجح في الروضة المنع مطلقا
قول المتن ( وله ) أي للغير ( قوله بتشديد الميم ) إلى قوله وهو متجه في المغني إلا قوله مطلقا وإلى قوله وقد اختلف في النهاية إلا ما ذكر ( قوله كما في البيان ) فلو حذف لفظة إذا سمره لكان أخصر وأشمل ا هـ مغني .
( قوله مطلقا ) شامل لما لو nindex.php?page=treesubj&link=23385_23386جعل على المفتوح للاستضاءة نحو شباك وفي المغني والنهاية ما يخالفه عبارتهما وما صححه تبعا للمحرر هو ما صححه في تصحيح التنبيه وهو المعتمد وإن قال في زيادة الروضة أن الأفقه المنع فقد قال في المهمات أن الفتوى على الجواز فقد نقله nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم عن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي نعم لو ركب على المفتوح للاستضاءة شباكا أو نحوه جاز جزما كما نقله الإسنوي [ ص: 207 ] وغيره عن جمع ا هـ .