( فصل ) في ( الطريق النافذ ) بمعجمة وهو الشارع وقيل هو أخص مطلقا ؛ لأنه لا يكون إلا نافذا في البنيان والطريق يكون نافذا وغير نافذ وببنيان وصحراء ويذكر ويؤنث ويصير شارعا باتفاق المحيين عليه أولا أو باتخاذ المارة موضعا من الموات جادة للاستطراق [ ص: 198 ] كما يصير المبني فيها بقصد أنه مسجد مسجدا من غير لفظ وبأن يقفه مالكه لذلك لكن لا بد هنا من اللفظ وفي بنيات طريق بموحدة أوله وغلط من صحفها بمثلثة لفساد المعنى المراد هنا يسلكها الخواص تردد والذي نقله التزاحم على الحقوق المشتركة القمولي ورجحه الأذرعي أنها لا تصير طريقا بذلك ويجوز إحياؤها ؛ لأن أكثر الموات لا يخلو عن تلك البنيات ( ) بضم أوله ( فيه بما يضر ) بفتح أوله فإن ضم عدي بالباء ( المارة ) وإن لم يطل المرور ؛ لأن الحق فيه لجميعهم وسيعلم مما هنا وفي الجنايات أن الضرر المنفي ما لا يصبر عليه مما لم يعتد لا مطلقا . لا يتصرف