[ ص: 617 ] ذكر nindex.php?page=treesubj&link=33799الفتنة بطوس

في هذه السنة ، في عاشوراء ، كانت فتنة عظيمة بطوس ، في مشهد nindex.php?page=showalam&ids=16592علي بن موسى الرضا عليه السلام .

وسببها : أن علويا خاصم في المشهد ، يوم عاشوراء ، بعض فقهاء طوس ، فأدى ذلك إلى مضاربة ، وانقطعت الفتنة ، ثم استعان كل منهما بحزبه ، فثارت فتنة عظيمة حضرها جميع أهل طوس ، وأحاطوا بالمشهد وخربوه ، وقتلوا من وجدوا ، فقتل بينهم جماعة ونهبت أموال جمة ، وافترقوا .

وترك أهل المشهد الخطبة أيام الجمعات فيه ، فبنى عليه عضد الدين فرامرز بن علي سورا منيعا يحتمي به من بالمشهد على من يريده بسوء ، وكان بناؤه سنة خمس عشرة وخمسمائة .

[ ص: 617 ] ذِكْرُ nindex.php?page=treesubj&link=33799الْفِتْنَةِ بِطُوسَ

فِي هَذِهِ السَّنَةِ ، فِي عَاشُورَاءَ ، كَانَتْ فِتْنَةٌ عَظِيمَةٌ بِطُوسَ ، فِي مَشْهَدِ nindex.php?page=showalam&ids=16592عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَامُ .

وَسَبَبُهَا : أَنَّ عَلَوِيًّا خَاصَمَ فِي الْمَشْهَدِ ، يَوْمَ عَاشُورَاءَ ، بَعْضَ فُقَهَاءِ طُوسَ ، فَأَدَّى ذَلِكَ إِلَى مُضَارَبَةٍ ، وَانْقَطَعَتِ الْفِتْنَةُ ، ثُمَّ اسْتَعَانَ كُلٌّ مِنْهُمَا بِحِزْبِهِ ، فَثَارَتْ فِتْنَةٌ عَظِيمَةٌ حَضَرَهَا جَمِيعُ أَهْلِ طُوسَ ، وَأَحَاطُوا بِالْمَشْهَدِ وَخَرَّبُوهُ ، وَقَتَلُوا مَنْ وَجَدُوا ، فَقُتِلَ بَيْنَهُمْ جَمَاعَةٌ وَنُهِبَتْ أَمْوَالٌ جَمَّةٌ ، وَافْتَرَقُوا .

وَتَرَكَ أَهْلُ الْمَشْهَدِ الْخُطْبَةَ أَيَّامَ الْجُمُعَاتِ فِيهِ ، فَبَنَى عَلَيْهِ عَضُدَ الدِّينِ فَرَامَرْزُ بْنُ عَلِيٍّ سُورًا مَنِيعًا يَحْتَمِي بِهِ مَنْ بِالْمَشْهَدِ عَلَى مَنْ يُرِيدُهُ بِسُوءٍ ، وَكَانَ بِنَاؤُهُ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ .