الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( بطح ) ( هـ ) في حديث الزكاة : بطح لها بقاع قرقر أي ألقي صاحبها على وجهه لتطأه .

                                                          ( هـ ) وفي حديث ابن الزبير : وبنى البيت فأهاب بالناس إلى بطحه " أي تسويته .

                                                          ( هـ ) وفي حديث عمر : " أنه أول من بطح المسجد وقال : ابطحوه من الوادي المبارك " أي ألقى فيه البطحاء ، وهو الحصى الصغار . وبطحاء الوادي وأبطحه : حصاه اللين في بطن المسيل .

                                                          · ومنه الحديث : " أنه صلى بالأبطح " يعني أبطح مكة ، وهو مسيل واديها ، ويجمع على البطاح ، [ ص: 135 ] والأباطح . ومنه قيل قريش البطاح ، هم الذين ينزلون أباطح مكة وبطحاءها ، وقد تكررت في الحديث .

                                                          ( هـ ) وفيه : " كانت كمام أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بطحا " أي لازقة بالرأس غير ذاهبة في الهواء . الكمام جمع كمة وهي القلنسوة .

                                                          ( هـ ) وفي حديث الصداق : " لو كنتم تغرفون من بطحان ما زدتم " بطحان بفتح الباء اسم وادي المدينة . والبطحانيون منسوبون إليه ، وأكثرهم يضمون الباء ولعله الأصح .

                                                          * وفيه ذكر : " بطاح " هو بضم الباء وتخفيف الطاء : ماء في ديار أسد ، وبه كانت وقعة أهل الردة .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية