الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          باب الجيم مع الفاء

                                                          ( جفأ ) ( هـ ) في حديث جرير : " خلق الله الأرض السفلى من الزبد الجفاء " أي من زبد اجتمع للماء ، يقال جفأ الوادي جفاء " إذا رمى بالزبد والقذى .

                                                          ( هـ ) ومنه حديث البراء يوم حنين : " انطلق جفاء من الناس إلى هذا الحي من هوازن " أراد سرعان الناس وأوائلهم ، شبههم بجفاء السيل ، هكذا جاء في كتاب الهروي . والذي قرأناه في كتاب البخاري ومسلم : " انطلق أخفاء من الناس " جمع خفيف . وفي كتاب الترمذي " سرعان الناس " .

                                                          * ومنه الحديث : متى تحل لنا الميتة ؟ قال : ما لم تجتفئوا بقلا أي تقتلعوه وترموا به ، من جفأت القدر إذا رمت بما يجتمع على رأسها من الوسخ والزبد .

                                                          * وفي حديث خيبر : أنه حرم الحمر الأهلية فجفأوا القدور أي فرغوها وقلبوها . ويروى " فأجفأوا " وهي لغة فيه قليلة مثل كفأوا وأكفأوا .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية