قلت : أرأيت ؟ العين إذا ابيضت أو انخسفت أو ذهب بصرها وهي قائمة
قال : قال : إن كان هذا كله خطأ ففيه الدية ، وإن كان عمدا فخسفها خسفت عينه . وإن لم تنخسف وكانت قائمة وذهب بصرها كله ، فإن مالك قال : إن كان يستطاع منه القود أقيد وإلا فالعقل . قال : والبياض عندي مثل القائم العين إن كان يستطاع منه القود أقيد وإلا فالعقل . مالكا
قلت : أرأيت إن ؟ ضربها فنزل الماء فأخذ الدية ، أو ابيضت فأخذ الدية ، فبرئت بعد ذلك ، أترد الدية إليه
قال : أرى ذلك وما سمعته من . مالك
قلت : فكم ينتظر بالعين ؟
قال : قال : سنة . مالك
قلت : فإن مضت السنة ، والعين منخسفة لم يبرأ جرحها ؟
قال : أرى أن ينتظر حتى يبرأ الجرح ، لأنه لا قود إلا بعد البرء . وكذلك في الدية أيضا إنما هي بعد البرء .
قلت : وهل كان يقول في العين إذا ضربت فسال دمعها فلم يرقأ ؟ مالك
قال : لم أسمع إلا في العين إذا ضربت فدمعت أنه ينتظر بها سنة قلت : فإن لم يرقأ دمعها ؟
قال : أرى فيها حكومة .