ما جاء في قسمة الطريق والجدار قلت : قال : لا يقسم ذلك عند [ ص: 307 ] هل يقسم الطريق في الدار إذا أبى ذلك بعضهم ؟ . مالك
قلت : والجدار ، هل يقسم بين الشريكين إذا طلب ذلك أحدهما وأبى الآخر ؟
قال : لم أسمع من فيه شيئا إلا أني أرى : إن كان لا يدخل في ذلك ضرر وكان ينقسم رأيت أن ينقسم ذلك بينهما . مالك
قلت : فإن كان لهذا عليه جذوع ولهذا عليه جذوع ؟ كيف يقتسمه هذان ؟
قال : إذا كانت جذوع هذا من ههنا وجذوع هذا من ههنا ، لا يستطيعان قسمة هذا الحائط ، فإذا كان هذا هكذا رأيت أن يتقاومانه ، بمنزلة ما لا ينقسم من العروض والحيوان .