قلت : أرأيت في قول إن كان الغاصب هو الذي قطع يدها ، أيكون لربها أن يضمنه ما نقصها القطع ، ويأخذ جاريته ؟ مالك
قال : نعم ; لأن قطعه يدها جناية منه وإن أحب أخذ قيمتها يوم غصبها .
قلت : أرأيت إن كان ؟ قطع يدها أجنبي من الناس فهرب ، فلم يقدر عليه ، فأتى ربها فاستحقها ، أيكون له أن يأخذ جاريته ويضمن الغاصب ما نقصها
قال : لا ، ليس له إلا أن يأخذ جاريته ويتبع الجاني إن أحب ، أو يأخذ قيمتها يوم غصبها من الغاصب ، ويتبع الغاصب الجاني بما جنى عليها .