( أرنب ) في حديث الخدري : الأرنبة : طرف الأنف . " فلقد رأيت على أنف رسول الله وأرنبته أثر الماء والطين "
[ ص: 42 ] ( س ) ومنه حديث وائل : " كان يسجد على جبهته وأرنبته " .
* وفي حديث استسقاء عمر : " حتى رأيت الأرنبة تأكلها صغار الإبل " هكذا يرويها أكثر المحدثين . وفي معناها قولان ذكرهما القتيبي في غريبه : أحدهما أنها واحدة الأرانب ، حملها السيل حتى تعلقت بالشجر فأكلت ، وهو بعيد ، لأن الإبل لا تأكل اللحم . والثاني أنها نبت لا يكاد يطول فأطاله هذا المطر حتى صار للإبل مرعى ، والذي عليه أهل اللغة أن اللفظة إنما هي الأرينة بياء تحتها نقطتان وبعدها نون ، وقد تقدمت في أرن ، وصححه الأزهري وأنكر غيره .