الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت : فإن شهدت شهود للمرتهن ، أن رجلا وثب على الثياب فأحرقها فغاب ولم يوجد ، ممن مصيبة ؟ ذلك قال : من الراهن عند مالك .

                                                                                                                                                                                      قال : وكل شيء يصيب الرهن تقوم عليه بينة ، أن هلاكه كان من غير سبب المرتهن ، فلا ضمان على المرتهن في ذلك .

                                                                                                                                                                                      قلت : فإن أحرقه رجل فغرم قيمته ، أتكون القيمة رهنا مكانه في قول مالك ؟

                                                                                                                                                                                      قال : أحب ما فيه إلي إن أتى الراهن برهن ثقة مكانه ; أخذ القيمة وإلا جعلت هذه القيمة رهنا

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية