الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 678 ] آ. (35) قوله : عضدك : العامة على فتح العين وضم الضاد. والحسن وزيد بن علي بضمهما. وعن الحسن بضمة وسكون وعيسى بفتحهما، وبعضهم بفتح العين وكسر الضاد. وفيه لغة سادسة: فتح العين وسكون الضاد. ولا أعلمها قراءة. وهذا كناية عن التقوية له بأخيه.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: "بآياتنا" يجوز فيه أوجه: أن يتعلق بـ "نجعل" أو بـ "يصلون"، أو بمحذوف أي: اذهبا، أو على البيان، فيتعلق بمحذوف أيضا، أو بـ "الغالبون"، على أن أل ليست موصولة، أو موصولة واتسع فيه ما لا يتسع في غيره، أو قسم وجوابه متقدم وهو "فلا يصلون"، أو من لغو القسم. قالهما الزمخشري. ورد عليه الشيخ بأن جواب القسم لا تدخله الفاء عند الجمهور. ويريد بلغو القسم أن جوابه محذوف أي: وحق آياتنا لتغلبن.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية