الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (79) وقرأ العامة "ففهمناها" بالتضعيف الذي للتعدية، والضمير للمسألة أو للفتيا. وقرأ عكرمة "فأفهمناها" بالهمزة عداه بالهمزة، كما عداه العامة بالتضعيف.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: "يسبحن" في موضع نصب على الحال. "والطير" يجوز أن ينتصب نسقا على الجبال، وأن ينتصب على المفعول معه. وقيل: "يسبحن" مستأنف فلا محل له. وهو بعيد، وقرئ "والطير" رفعا، وفيه وجهان. أحدهما: أنه مبتدأ والخبر محذوف أي: والطير مسخرات أيضا. والثاني: أنه نسق على الضمير في "يسبحن" ولم يؤكد ولم يفصل، وهو موافق لمذهب الكوفيين.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 186 ] والنفش: الانتشار، ومنه "كالعهن المنفوش" ونفشت الماشية: أي: رعت ليلا بغير راع عكس الهمل وهو رعيها نهارا من غير راع.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية