الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (37) وكذلك قوله: كذلك سخرها : و لتكبروا : متعلق به. و "على ما هداكم" متعلق بالتكبير. عدي بـ "على" لتضمنه معنى الشكر.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 281 ] قوله: "لن ينال الله لحومها": العامة على القراءة بياء الغيبة في الفعلين; لأن التأنيث مجازي وقد وجد الفصل بينهما. وقرئ بالتاء فيهما اعتبارا باللفظ. وقرأ زيد بن علي "لحومها ولا دماءها" بالنصب، والجلالة بالرفع، و "لكن يناله" بضم الياء، على أن يكون القائم مقام الفاعل، " التقوى " ، و " منكم " حال من "التقوى"، ويجوز أن يتعلق بنفس "تناله".

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية