الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( ولا يعدل ) عما وجب من الإبل ( إلى نوع ) ولو أعلى ( و ) لا إلى ( قيمة إلا بتراض ) من الدافع والمستحق كسائر أبدال المتلفات ، وقولهم : لا يصح الصلح عن إبل الدية محله إن جهل واحد مما ذكر كما أفاده تعليلهم له لجهالة وصفها ، وكلامهم في غيره محمول على هذا التفصيل

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            ( قوله : إن جهل واحد مما ذكر ) أي من النوع والقيمة باعتبار الغالب بأن يقال الذي يدفع من هذه : أي يجب دفعه قيمته كذا



                                                                                                                            حاشية المغربي

                                                                                                                            ( قوله : كسائر أبدال المتلفات ) في التحفة عقب هذا ما لفظه : ومحله إن علما قدر الواجب وصفته وسنه وقولهم لا يصح الصلح إلخ ، فلعل قوله ومحله إلى سنه سقط من النساخ في الشارح بدليل ما بعده




                                                                                                                            الخدمات العلمية