الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( وحكمه حرمة الوطء والاستمتاع بعد التلاعن ولو قبل التفريق بينهما ) لحديث " { المتلاعنان لا يجتمعان أبدا } " .

التالي السابق


( قوله : والاستمتاع ) أي بالدواعي ، ومن حكمه وجوب التفريق بينهما ووقوع البائن بهذا التفريق بحر ط ( قوله : بعد التلاعن ) أي ما دام حكمه باقيا ، فلو خرجا ، أو أحدهما عن أهلية اللعان له أن ينكحها كما يأتي ، وعليه حمل الحديث المذكور . ولا ينافيه قوله أبدا كما في قوله تعالى - { إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا إذا أبدا } - أي ما دمتم في ملتهم كما في البدائع ، وتمام الكلام على الحديث مبسوط في الفتح .




الخدمات العلمية