ذكر أسماء من قتل معه
قال سليمان : لما قتل الحسين ومن معه حملت رءوسهم إلى ابن زياد ، فجاءت كندة بثلاثة عشر رأسا ، وصاحبهم قيس بن الأشعث ، وجاءت هوازن بعشرين رأسا ، وصاحبهم شمر بن ذي الجوشن الضبابي ، وجاءت بنو تميم بسبعة عشر رأسا ، وجاءت بنو أسد بستة أرؤس ، وجاءت مذحج بسبعة أرؤس ، وجاء سائر الجيش بسبعة أرؤس ، فذلك سبعون رأسا .
وقتل الحسين ، قتله سنان بن أنس النخعي ، لعنه الله ، وقتل العباس بن علي ، وأمه أم البنين بنت حزام ، قتله ( زيد بن رقاد الجنبي ) وحكيم بن الطفيل السنبسي .
وقتل جعفر بن علي ، وأمه أم البنين أيضا .
وقتل ، وأمه عبد الله بن علي أم البنين أيضا .
وقتل عثمان بن علي ، وأمه أم البنين أيضا ، رماه خولي بن يزيد بسهم فقتله .
وقتل محمد بن علي ، وأمه أم ولد ، قتله رجل من بني دارم .
وقتل أبو بكر بن علي ، وأمه ليلى [ ص: 195 ] بنت مسعود الدارمية ، وقد شك في قتله .
وقتل علي بن الحسين بن علي ، وأمه ليلى ابنة أبي مرة بن عروة الثقفي ، وأمها ميمونة ابنة أبي سفيان بن حرب ، قتله منقذ بن النعمان العبدي ، وقتل عبد الله بن الحسين بن علي ، وأمه الرباب ابنة امرئ القيس الكلبي ، قتله هانئ بن ثبيت الحضرمي .
وقتل أبو بكر ابن أخيه الحسن أيضا ، وأمه أم ولد [ قتله عبد الله بن عقبة الغنوي ، وقتل عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، وأمه أم ولد ] قتله حرملة بن الكاهن ، رماه بسهم .
وقتل القاسم بن الحسن أيضا ، قتله سعد بن عمرو بن نفيل الأزدي .
وقتل عون بن أبي جعفر بن أبي طالب ، وأمه جمانة بنت المسيب بن نجبة الفزاري ، قتله عبد الله بن قطبة الطائي .
وقتل محمد بن عبد الله بن جعفر ، وأمه الخوصاء بنت خصفة بن تيم الله بن ثعلبة ، قتله عامر بن نهشل التيمي .
وقتل جعفر بن عقيل بن أبي طالب ، وأمه أم بنين ابنة الشقر بن الهضاب ، قتله بشر بن الخوط الهمداني .
وقتل عبد الرحمن بن عقيل ، وأمه أم ولد ، قتله عثمان بن خالد الجهني .
وقتل عبد الله بن عقيل ، وأمه أم ولد ، رماه عمرو بن صبيح الصيداوي بسهم فقتله .
وقتل مسلم بن عقيل بالكوفة ، وأمه أم ولد .
وقتل عبد الله بن مسلم بن عقيل ، وأمه رقية ابنة علي بن أبي طالب ، قتله عمرو بن صبيح الصيداوي ، ويقال قتله مالك بن أسيد الحضرمي .
وقتل محمد بن أبي سعيد بن عقيل ، وأمه أم ولد ، قتله لقيط بن ياسر الجهني .
واستصغر - وأمه الحسن بن الحسن بن علي خولة بنت منظور بن زبان الفزاري ، واستصغر عمرو بن الحسين ، وأمه أم ولد ، فلم يقتلا .
[ ص: 196 ] وقتل من الموالي سليمان مولى الحسين ، قتله سليمان بن عوف الحضرمي ، وقتل منجح مولى الحسين أيضا ، وقتل عبد الله بن بقطر رضيع الحسين .
قال : رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - الليلة التي قتل فيها ابن عباس الحسين وبيده قارورة وهو يجمع فيها دما .
فقلت : يا رسول الله ما هذا ؟ قال : هذه دماء الحسين وأصحابه أرفعها إلى الله تعالى .
فأصبح فأعلم الناس بقتل ابن عباس الحسين وقص رؤياه ، فوجد قد قتل في ذلك اليوم .
وروي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أعطى ترابا من تربة أم سلمة الحسين حمله إليه جبرائيل ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : إذا صار هذا التراب دما فقد قتل لأم سلمة الحسين . فحفظت ذلك التراب في قارورة عندها ، فلما قتل أم سلمة الحسين صار التراب دما ، فأعلمت الناس بقتله أيضا .
وهذا يستقيم على قول من يقول توفيت بعد أم سلمة الحسين .
ثم إن ابن زياد قال لعمر بن سعد بعد عوده من قتل الحسين : يا عمر ائتني بالكتاب الذي كتبته إليك في قتل الحسين .
قال : مضيت لأمرك وضاع الكتاب .
قال : لتجئني به .
قال : ضاع .
قال : لتجئني به . قال : ترك والله يقرأ على عجائز قريش بالمدينة اعتذارا إليهن ، أما والله لقد نصحتك في الحسن نصيحة لو نصحتها أبي سعد بن أبي وقاص لكنت قد أديت حقه .
فقال عثمان بن زياد ، أخو عبيد الله : صدق والله ! لوددت أنه ليس من بني زياد رجل إلا وفي أنفه خزامة إلى يوم القيامة ، وأن الحسين لم يقتل ! فما أنكر ذلك . آخر المقتل . عبيد الله بن زياد