وفيها غزا ثغر المهلب بن أبي صفرة السند فأتى بنة والأهواز ، وهما بين الملتان [ ص: 43 ] وكابل ، فلقيه العدو وقاتله ، ولقي المهلب ببلاد القيقان ثمانية عشر فارسا من الترك فقاتلوه فقتلوا جميعا ، فقال المهلب :
ما جعل هؤلاء الأعاجم أولى بالتشمير منا ! فحذف الخيل ، وكان أول من حذفها من المسلمين ، وفي يوم بنة يقول الأزدي :
ألم تر أن الأزد ليلة بيتوا ببنة كانوا خير جيش المهلب
؟