( باب الطاء والغين وما يثلثهما )

( طغى ) الطاء والغين والحرف المعتل أصل صحيح منقاس ، وهو مجاوزة الحد في العصيان . يقال : هو طاغ . وطغى السيل ، إذا جاء بماء كثير . قال الله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=11إنا لما طغى الماء ، يريد - والله أعلم - خروجه عن المقدار . وطغى البحر : هاجت أمواجه . وطغى الدم : تبيغ . قال الخليل : " الطغيان والطغوان لغة . والفعل منه طغيت وطغوت . ‏

ومما شذ عن هذا الأصل قولهم : إن الطغية : الصفاة الملساء . ‏

[ ص: 413 ]

( بَابُ الطَّاءِ وَالْغَيْنِ وَمَا يَثْلُثُهُمَا )

( طَغَى ) الطَّاءُ وَالْغَيْنُ وَالْحَرْفُ الْمُعْتَلُّ أَصْلٌ صَحِيحٌ مُنْقَاسٌ ، وَهُوَ مُجَاوَزَةُ الْحَدِّ فِي الْعِصْيَانِ . يُقَالُ : هُوَ طَاغٍ . وَطَغَى السَّيْلُ ، إِذَا جَاءَ بِمَاءٍ كَثِيرٍ . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=11إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ ، يُرِيدُ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - خُرُوجَهُ عَنِ الْمِقْدَارِ . وَطَغَى الْبَحْرُ : هَاجَتْ أَمْوَاجُهُ . وَطَغَى الدَّمُ : تَبَيَّغَ . قَالَ الْخَلِيلُ : " الطُّغْيَانُ وَالطُّغْوَانُ لُغَةٌ . وَالْفِعْلُ مِنْهُ طَغَيْتُ وَطَغَوْتُ . ‏

وَمِمَّا شَذَّ عَنْ هَذَا الْأَصْلِ قَوْلُهُمْ : إِنَّ الطَّغْيَةَ : الصَّفَاةُ الْمَلْسَاءُ . ‏

[ ص: 413 ]