وأما nindex.php?page=treesubj&link=16511_16510الحلف فإن كان ظالما حنث ولو أول ، لقوله صلى الله عليه وسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=44298يمينك على ما يصدقك به صاحبك } وإن كان مظلوما كالذي nindex.php?page=treesubj&link=16511_16510يستحلفه ظالم على شيء لو صدقه لظلمه أو ظلم غيره أو نال مسلما منه ضررا فهنا له تأويله ، وكذا إن لم يكن ظالما ولا مظلوما ولو بلا حاجة . ويقبل في الحكم مع قرب الاحتمال وتوسطه لا مع بعده ، وسواء في ذلك nindex.php?page=treesubj&link=16511الطلاق والعتاق واليمين المكفرة . وحيث حلف كاذبا ولم يؤول حنث ولو مظلوما .

ولو استحلفه ظالم ما لفلان عندك وديعة وكان له عنده وديعة فإنه يعني بما الذي ، أو ينوي غير الوديعة ، أو غير مكانها ، أو يستثنى بقلبه ، فإذا فعل ذلك لم يحنث ، فإن لم يتأول أثم وهو دون إثم إقراره بها ، ويكفر كما في الإقناع وغيره ، والله أعلم .

وَأَمَّا nindex.php?page=treesubj&link=16511_16510الْحَلِفُ فَإِنْ كَانَ ظَالِمًا حَنِثَ وَلَوْ أُوِّلَ ، لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { nindex.php?page=hadith&LINKID=44298يَمِينُك عَلَى مَا يَصْدُقُك بِهِ صَاحِبُك } وَإِنْ كَانَ مَظْلُومًا كَاَلَّذِي nindex.php?page=treesubj&link=16511_16510يَسْتَحْلِفُهُ ظَالِمٌ عَلَى شَيْءٍ لَوْ صَدَّقَهُ لَظَلَمَهُ أَوْ ظَلَمَ غَيْرَهُ أَوْ نَالَ مُسْلِمًا مِنْهُ ضَرَرًا فَهُنَا لَهُ تَأْوِيلُهُ ، وَكَذَا إنْ لَمْ يَكُنْ ظَالِمًا وَلَا مَظْلُومًا وَلَوْ بِلَا حَاجَةٍ . وَيُقْبَلُ فِي الْحُكْمِ مَعَ قُرْبِ الِاحْتِمَالِ وَتَوَسُّطِهِ لَا مَعَ بُعْدِهِ ، وَسَوَاءٌ فِي ذَلِكَ nindex.php?page=treesubj&link=16511الطَّلَاقُ وَالْعَتَاقُ وَالْيَمِينُ الْمُكَفِّرَةُ . وَحَيْثُ حَلَفَ كَاذِبًا وَلَمْ يُؤَوِّلْ حَنِثَ وَلَوْ مَظْلُومًا .

وَلَوْ اسْتَحْلَفَهُ ظَالِمٌ مَا لِفُلَانٍ عِنْدَك وَدِيعَةٌ وَكَانَ لَهُ عِنْدَهُ وَدِيعَةٌ فَإِنَّهُ يَعْنِي بِمَا الَّذِي ، أَوْ يَنْوِي غَيْرَ الْوَدِيعَةِ ، أَوْ غَيَّرَ مَكَانَهَا ، أَوْ يُسْتَثْنَى بِقَلْبِهِ ، فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ لَمْ يَحْنَثْ ، فَإِنْ لَمْ يَتَأَوَّلْ أَثِمَ وَهُوَ دُونَ إثْمِ إقْرَارِهِ بِهَا ، وَيُكَفِّرُ كَمَا فِي الْإِقْنَاعِ وَغَيْرِهِ ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .