الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  لم يثبت لفظ باب إلا لأبي ذر ، ولا يوجد في كثير من النسخ، والطاعة هي الإتيان بالمأمور به، والانتهاء عن المنهي عنه . [ ص: 221 ] والمعصية خلافه، والمراد من قوله: " وأولي الأمر منكم " الأمراء، قاله أبو هريرة ، وقال الحسن : العلماء، وقال مجاهد : الصحابة، وقال زيد بن أسلم : هم الولاة، وقرأ ما قبلها: وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل وقال بعضهم: في هذا إشارة من المصنف إلى ترجيح القول الصائر إلى أن الآية نزلت في طاعة الأمراء خلافا لمن قال: نزلت في العلماء. قلت: ليت شعري: ما دليله على ما قاله؛ لأن في هذا أقوالا كما ترى؟ فترجيح قول منها يحتاج إلى دليل.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية