الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6632 52 - حدثنا أبو بكر المقدمي ، حدثنا فضيل بن سليمان، حدثنا موسى، حدثني سالم بن عبد الله، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة: رأيت امرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت من المدينة حتى نزلت بمهيعة فتأولتها أن وباء المدينة [ ص: 166 ] نقل إلى مهيعة، وهي الجحفة.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة، وهو الحديث المذكور قبل هذا الباب أخرجه، عن محمد بن أبي بكر بن علي بن عطاء بن مقدم المعروف بالمقدمي البصري .

                                                                                                                                                                                  وقال الكرماني :

                                                                                                                                                                                  فإن قلت: ما حكم هذا الحديث حيث لم يقل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: لزم من التركيب إذ معناه: قال: رأيت، فهو مقدر في حكم الملفوظ.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية