الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6443 قال ابن شهاب: وأخبرني عروة بن الزبير أن عمر بن الخطاب غرب، ثم لم تزل تلك السنة .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  هذا موصول بالسند المذكور، أي قال محمد بن مسلم بن شهاب الزهري : أخبرني عروة بن الزبير بن العوام أن عمر .... إلى آخره، وهذا منقطع، لأن عروة لم يسمع من عمر رضي الله عنه، لكنه ثبت عن عمر من وجه آخر أخرجه الترمذي ، حدثني أبو كريب ، ويحيى بن أكثم قالا: حدثنا عبد الله بن إدريس ، عن عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب وغرب، وأن أبا بكر ضرب وغرب، وأن عمر ضرب وغرب ، ورواه النسائي أيضا، وابن خزيمة ، وصححه الحاكم ، وذكر الترمذي أن أكثر أصحاب عبيد الله بن عمر رووه عنه موقوفا على أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما .

                                                                                                                                                                                  قوله: "ثم لم تزل" بفتح الزاي .

                                                                                                                                                                                  قوله: "تلك [ ص: 14 ] السنة" بالرفع والنصب، أي دامت، وزاد عبد الرزاق ، عن مالك : ثم لم تزل تلك السنة حتى غرب مروان ، ثم ترك الناس ذلك، يعني أهل المدينة .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية