آ. (13) قوله: nindex.php?page=treesubj&link=29029_28908nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=13فإذ لم تفعلوا في "إذ" هذه ثلاثة أقوال، أحدها: أنها على بابها من المضي. والمعنى: أنكم تركتم ذلك فيما مضى فتداركوه بإقامة الصلاة، قاله nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء . الثاني: أنها بمعنى "إذا" [ ص: 273 ] كقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=71إذ الأغلال وقد تقدم الكلام فيه. الثالث: أنها بمعنى "إن" الشرطية وهو قريب مما قبله، إلا أن الفرق بين "إن" و"إذا" معروف. وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو "خبير بما يعملون" بالياء من تحت. والمشهور عنه بتاء الخطاب كالجماعة.

آ. (13) قَوْلُهُ: nindex.php?page=treesubj&link=29029_28908nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=13فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا فِي "إِذْ" هَذِهِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ، أَحَدُهَا: أَنَّهَا عَلَى بَابِهَا مِنَ الْمُضِيِّ. وَالْمَعْنَى: أَنَّكُمْ تَرَكْتُمْ ذَلِكَ فِيمَا مَضَى فَتَدَارَكُوهُ بِإِقَامَةِ الصَّلَاةِ، قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=14803أَبُو الْبَقَاءِ . الثَّانِي: أَنَّهَا بِمَعْنَى "إِذَا" [ ص: 273 ] كَقَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=71إِذِ الأَغْلالُ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ فِيهِ. الثَّالِثُ: أَنَّهَا بِمَعْنَى "إِنْ" الشَّرْطِيَّةِ وَهُوَ قَرِيبٌ مِمَّا قَبْلَهُ، إِلَّا أَنَّ الْفَرْقَ بَيْنَ "إِنْ" وَ"إِذَا" مَعْرُوفٌ. وَرُوِيَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبِي عَمْرٍو "خَبِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ" بِالْيَاءِ مِنْ تَحْتُ. وَالْمَشْهُورُ عَنْهُ بِتَاءِ الْخِطَابِ كَالْجَمَاعَةِ.