الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (45) 90 والعامة على "سيهزم" مبنيا للمفعول. "والجمع" مرفوع به. وقرئ "ستهزم" بفتح التاء خطابا للرسول عليه السلام، "الجمع" مفعول به، وأبو حيوة في رواية ويعقوب "سنهزم" بنون المعظم نفسه، و"الجمع" منصوب أيضا، وروي عن أبي حيوة أيضا وابن أبي عبلة "سيهزم" بياء الغيبة مبنيا للفاعل، "الجمع" منصوب، أي: سيهزم الله الجمع. "ويولون" العامة على الغيبة. وأبو حيوة وأبو عمرو في رواية "وتولون" بتاء الخطاب، وهي واضحة.

                                                                                                                                                                                                                                      والدبر هنا: اسم جنس. وحسن هنا لوقوعه فاصلة بخلاف ليولن الأدبار . وقال الزمخشري : "أي: الأدبار، كما قال: [ ص: 145 ]

                                                                                                                                                                                                                                      4166 - كلوا في بعض بطنكم تعفوا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .



                                                                                                                                                                                                                                      وقرئ "الإدبار". قال الشيخ : وليس مثل "بعض بطنكم" لأن الإفراد هنا له محسن ولا محسن لإفراد "بطنكم" .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية