( الخامسة ) يسن nindex.php?page=treesubj&link=18636التعوذ قبل القراءة ، فإن قطعها قطع ترك وإهمال أعاد التعوذ إذ رجع وإن كان لعذر عازما على إتمامها إذا زال العذر كفاه التعوذ الأول . وإن تركها قبل القراءة فاستوجه ابن مفلح في آدابه أنه يأتي بها ثم يقرأ ; لأن وقتها قبل القراءة للاستحباب فلا يسقط بتركها ، ولأن المعنى [ ص: 402 ] يقتضي ذلك أما لو تركها حتى فرغ سقطت لعدم القراءة ، ويستحب nindex.php?page=treesubj&link=20762_1530قراءة البسملة في أول كل سورة في الصلاة وغيرها نصا ، والمراد سوى براءة فيكره ، وإن اعتقد ذلك قربة منع منه ، فإن قرأ من بعض السورة فلا بأس بقراءتها نصا ، وإن nindex.php?page=treesubj&link=20762_1530قرأ في غير صلاة فهو بالخيار بين الجهر والإخفات نصا .

قال nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي : محصول المذهب أنه بالخيار في الجهر والإسرار كما كان مخيرا في أصل القراءة بين الجهر والإسرار والاستعاذة . وعنه يجهر بها مع القراءة . وعنه لا .

( الْخَامِسَةُ ) يُسَنُّ nindex.php?page=treesubj&link=18636التَّعَوُّذُ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ ، فَإِنْ قَطَعَهَا قَطْعَ تَرْكٍ وَإِهْمَالٍ أَعَادَ التَّعَوُّذَ إذْ رَجَعَ وَإِنْ كَانَ لِعُذْرٍ عَازِمًا عَلَى إتْمَامِهَا إذَا زَالَ الْعُذْرُ كَفَاهُ التَّعَوُّذُ الْأَوَّلُ . وَإِنْ تَرَكَهَا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ فَاسْتَوْجَهَ ابْنُ مُفْلِحٍ فِي آدَابِهِ أَنَّهُ يَأْتِي بِهَا ثُمَّ يَقْرَأُ ; لِأَنَّ وَقْتَهَا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ لِلِاسْتِحْبَابِ فَلَا يَسْقُطُ بِتَرْكِهَا ، وَلِأَنَّ الْمَعْنَى [ ص: 402 ] يَقْتَضِي ذَلِكَ أَمَّا لَوْ تَرَكَهَا حَتَّى فَرَغَ سَقَطَتْ لِعَدَمِ الْقِرَاءَةِ ، وَيُسْتَحَبُّ nindex.php?page=treesubj&link=20762_1530قِرَاءَةُ الْبَسْمَلَةِ فِي أَوَّلِ كُلِّ سُورَةٍ فِي الصَّلَاةِ وَغَيْرِهَا نَصًّا ، وَالْمُرَادُ سِوَى بَرَاءَةٍ فَيُكْرَهُ ، وَإِنْ اعْتَقَدَ ذَلِكَ قُرْبَةً مُنِعَ مِنْهُ ، فَإِنْ قَرَأَ مِنْ بَعْضِ السُّورَةِ فَلَا بَأْسَ بِقِرَاءَتِهَا نَصًّا ، وَإِنْ nindex.php?page=treesubj&link=20762_1530قَرَأَ فِي غَيْرِ صَلَاةٍ فَهُوَ بِالْخِيَارِ بَيْنَ الْجَهْرِ وَالْإِخْفَاتِ نَصًّا .

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14953الْقَاضِي : مَحْصُولُ الْمَذْهَبِ أَنَّهُ بِالْخِيَارِ فِي الْجَهْرِ وَالْإِسْرَارِ كَمَا كَانَ مُخَيَّرًا فِي أَصْلِ الْقِرَاءَةِ بَيْنَ الْجَهْرِ وَالْإِسْرَارِ وَالِاسْتِعَاذَةِ . وَعَنْهُ يَجْهَرُ بِهَا مَعَ الْقِرَاءَةِ . وَعَنْهُ لَا .