( الثانية ) : رأى nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة رضي الله عنه رجلا يمشي خلف رجل فقال [ ص: 390 ] من هذا ؟ قال أبي ، قال لا تدعه باسمه ولا تجلس قبله ، ولا تمش أمامه . ذكره في الآداب الكبرى .

وذكر nindex.php?page=showalam&ids=11903أبو الليث السمرقندي في تنبيه الغافلين أن من nindex.php?page=treesubj&link=18019_18013_18010_18012حقوق الوالد على ولده أن يطعمه إذا احتاج إلى طعمة ، ويكسوه إذا قدر .

وذكر أن في الحديث في تفسير قوله تعالى { nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=15وصاحبهما في الدنيا معروفا } عنه صلى الله عليه وسلم قال المصاحبة بالمعروف أن يطعمهما إذا جاعا ، ويكسوهما إذا عريا . ومن حقوقهما خدمتهما إذا احتاجا أو أحدهما إلى خدمة ، وإجابة دعوتهما ، وامتثال أمرهما ما لم يكن معصية على ما مر ، والتكلم معهما باللين ، وأن لا يدعوهما باسمهما ، وأن يمشي خلفهما ، وأن يدعو الله لهما بالمغفرة .

وذكر عن بعض الصحابة رضي الله عنهم أن ترك الدعاء للوالدين يضيق العيش على الولد . انتهى . وقد قال الشاعر في ابنه :

يود الردى لي من سفاهة رأيه ولو مت بانت للعدو مقاتله     إذا ما رآني مقبلا غض طرفه
كأن شعاع الشمس دوني يقابله

( الثَّانِيَةُ ) : رَأَى nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَجُلًا يَمْشِي خَلْفَ رَجُلٍ فَقَالَ [ ص: 390 ] مَنْ هَذَا ؟ قَالَ أَبِي ، قَالَ لَا تَدْعُهُ بِاسْمِهِ وَلَا تَجْلِسْ قَبْلَهُ ، وَلَا تَمْشِ أَمَامَهُ . ذَكَرَهُ فِي الْآدَابِ الْكُبْرَى .

وَذَكَرَ nindex.php?page=showalam&ids=11903أَبُو اللَّيْثِ السَّمَرْقَنْدِيُّ فِي تَنْبِيهِ الْغَافِلِينَ أَنَّ مِنْ nindex.php?page=treesubj&link=18019_18013_18010_18012حُقُوقِ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ أَنْ يُطْعِمَهُ إذَا احْتَاجَ إلَى طُعْمَةٍ ، وَيَكْسُوَهُ إذَا قَدَرَ .

وَذَكَرَ أَنَّ فِي الْحَدِيثِ فِي تَفْسِيرِ قَوْله تَعَالَى { nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=15وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا } عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْمُصَاحَبَةُ بِالْمَعْرُوفِ أَنْ يُطْعِمَهُمَا إذَا جَاعَا ، وَيَكْسُوَهُمَا إذَا عَرِيَا . وَمِنْ حُقُوقِهِمَا خِدْمَتُهُمَا إذَا احْتَاجَا أَوْ أَحَدُهُمَا إلَى خِدْمَةٍ ، وَإِجَابَةُ دَعْوَتِهِمَا ، وَامْتِثَالُ أَمْرِهِمَا مَا لَمْ يَكُنْ مَعْصِيَةً عَلَى مَا مَرَّ ، وَالتَّكَلُّمُ مَعَهُمَا بِاللِّينِ ، وَأَنْ لَا يَدْعُوهُمَا بِاسْمِهِمَا ، وَأَنْ يَمْشِيَ خَلْفَهُمَا ، وَأَنْ يَدْعُوَ اللَّهَ لَهُمَا بِالْمَغْفِرَةِ .

وَذُكِرَ عَنْ بَعْضِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَنَّ تَرْكَ الدُّعَاءِ لِلْوَالِدَيْنِ يُضَيِّقُ الْعَيْشَ عَلَى الْوَلَدِ . انْتَهَى . وَقَدْ قَالَ الشَّاعِرُ فِي ابْنِهِ :

يَوَدُّ الرَّدَى لِي مِنْ سَفَاهَةِ رَأْيِهِ وَلَوْ مِتُّ بَانَتْ لِلْعَدُوِّ مَقَاتِلُهُ     إذَا مَا رَآنِي مُقْبِلًا غَضَّ طَرْفَهُ
كَأَنَّ شُعَاعَ الشَّمْسِ دُونِي يُقَابِلُهُ