آ. (44) قوله: يوم تشقق : "يوم" يجوز أن يكون بدلا من "يوم" قبله. وقال : "إنه أبدل من "يوم" الأول". وفيه نظر من حيث تعدد البدل والمبدل منه واحد. وقد تقدم أن أبو البقاء منعه. ويجوز أن يكون اليوم ظرفا للمصير. وقيل: ظرف للخروج. وقيل: منصوب بـ "يخرجون" مقدرا. وتقدم الخلاف في "يشقق" في الفرقان. وقرأ الزمخشري "تتشقق" بفك الإدغام. زيد
قوله: سراعا حال من الضمير في "عنهم"، والعامل فيها "تشقق". [ ص: 38 ] وقيل: عاملها هو العامل في "يوم تشقق" المقدر أي: يخرجون سراعا يوم تشقق.
قوله: علينا متعلق بـ "يسير" ففصل بمعمول الصفة بينها وبين موصوفها، ولا يضر ذلك. ويجوز أن يتعلق بمحذوف على أنه حال منه. لأنه في الأصل يجوز أن يكون نعتا. وقال : "التقديم للاختصاص، أي: لا يتيسر ذلك إلا على الله وحده". وقد تقدم الخلاف في ياء "وعيد" إثباتا وحذفا. الزمخشري
[تمت بعونه تعالى سورة ق]