[ ص: 497 ] nindex.php?page=treesubj&link=30524nindex.php?page=hadith&LINKID=655216 (مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذَى شَوْكَةٍ) أَيْ: أَلَمُ جُرْحِ شَوْكَةٍ، قَالَ الْقَاضِي : وَالشَّوْكَةُ هُنَا الْمَرَّةُ مِنْ شَاكَهُ وَلَوْ أَرَادَ وَاحِدَةَ النَّبَاتِ لَقَالَ يُشَاكُ بِهَا وَالدَّلِيلُ عَلَى أَنَّهَا الْمَرَّةُ مِنَ الْمَصْدَرِ جَعْلُهَا غَايَةً لِلْمُعَافَى (فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا حَطَّ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ سَيِّئَاتِهِ) أَيْ: أَسْقَطَهَا (كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا) يَعْنِي: أَنَّهُ يَحُطُّ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ بِمَا يُصِيبُهُ مِنْ أَلَمِ الشَّوْكَةِ فَضْلًا عَمَّا هُوَ أَكْبَرُ مِنْهَا، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12815ابْنُ الْعَرَبِيِّ : وَذِكْرُ الْأَذَى عِبَارَةٌ عَمَّا يَظْهَرُ عَلَى الْبَدَنِ مِنْ آثَارِ الْآلَامِ الْبَاطِنَةِ مِنْ نَحْوِ تَغْيِيرِ لَوْنٍ أَوْ يُصِيبُهُ مِنَ الْأَعْرَاضِ الْخَارِجَةِ مِنْ نَحْوِ جُرْحٍ. وَفِيهِ أَنَّ الْكَافِرَ لَا يَكُونُ لَهُ ذَلِكَ وَبُشْرَى عَظِيمَةٌ لِأَنَّ كُلَّ مُسْلِمٍ لَا يَخْلُو عَنْ كَوْنِهِ مُتَأَذِّيًا (ق عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ ) قَالَ: nindex.php?page=hadith&LINKID=655216دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) وَهُوَ يُوعَكُ فَمَسَسْتُهُ بِيَدِي فَقُلْتُ: إِنَّكَ لَتُوعَكُ وَعَكًا شَدِيدًا فَقَالَ: أَجَلْ ثُمَّ ذَكَرَهُ وَرَوَاهُ عَنْهُ أَيْضًا nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ .