الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
7395 - لن يلج الدرجات العلى من تكهن ، أو استقسم ، أو رجع من سفر تطيرا (طب) عن أبي الدرداء. (ح)

التالي السابق


(لن يلج) وفي رواية: لن ينال (الدرجات العلى من تكهن) أي تعاطى الكهانة ، وهي الإخبار عن الكائنات وادعاء معرفة الأسرار ، وكان في العرب منهم كثير (أو استقسم) أي طلب القسم الذي قسم له وقدر بما لم يقسم وما لم يقدر ، [ ص: 304 ] كان أحدهم إذا أراد أمرا كسفر ضرب بالأزلام ، فإذا خرج أمر في مضي مضى ، وإلا ترك (أو رجع من سفر تطيرا) كان أحدهم إذا أراد سفرا نفر الطير ، فإذا ذهب ذات اليمين سافر وإلا رجع ، قال في الفتح: كان أكثرهم يتطيرون ويعتمدون على ذلك ، ويصح معهم غالبا لتزيين الشيطان ذلك ، وبقيت من ذلك بقايا في كثير من المسلمين

(طب عن أبي الدرداء) قال الهيثمي تبعا للمنذري: رواه الطبراني بإسنادين أحدهما رجاله ثقات ، وقال في الفتح: رجاله ثقات ، لكني أظن أن فيه انقطاعا ، لكن له شاهد عن عمران بن حصين خرجه البزار في أثناء حديث بسند جيد .



الخدمات العلمية