الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6715 77 - حدثنا يحيى بن موسى، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك، nindex.php?page=hadith&LINKID=656601عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: nindex.php?page=treesubj&link=31022_29747_30712_28785_30279المدينة يأتيها الدجال، فيجد الملائكة يحرسونها فلا يقربها الدجال، قال: ولا الطاعون إن شاء الله.
مطابقته للترجمة ظاهرة. ويحيى بن موسى بن عبد ربه أبو زكريا السختياني البلخي ، يقال له: خت.
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس مضى في الباب المذكور بأتم منه، وليس فيه " فلا يقربها " إلى آخره.
قوله: " يحرسونها " أي يحفظونها، وروى nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم من حديث محجن بن الأذرع : لا يدخلها الدجال إن شاء الله، كلما أراد دخولها تلقاه بكل نقب من نقابها ملك مصلت سيفه يمنعه عنها، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي : يجمع بين هذا وبين قوله: " على كل نقب ملكان " بأن سيف أحدهما مسلول، والآخر بغلافه، فلا يقربها أي الدجال .
قوله: " إن شاء الله " قيل: هذا الاستثناء محتمل للتعليق، ومحتمل للتبرك، وهو أولى. وقيل: إنه يتعلق بالطاعون. وفيه نظر، وحديث محجن المذكور الآن يؤيد أنه لكل منهما.