الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                            صفحة جزء
                                                            ( ع ذ ر ) : عذرته فيما صنع عذرا من باب ضرب رفعت عنه اللوم فهو معذور أي غير ملوم والاسم العذر وتضم الذال للاتباع وتسكن والجمع أعذار والمعذرة والعذرى بمعنى العذر وأعذرته بالألف لغة واعتذر إلي طلب قبول معذرته واعتذر عن فعله أظهر عذره والمعتذر يكون محقا وغير محق واعتذرت منه بمعنى شكوته وعذر الرجل وأعذر صار ذا عيب وفساد .

                                                            وفي حديث { لن يهلك قوم حتى يعذروا من [ ص: 399 ] أنفسهم } أي حتى تكثر ذنوبهم وعيوبهم وأعذر في الأمر بالغ فيه وفي المثل أعذر من أنذر يقال ذلك لمن يحذر أمرا يخاف سواء حذر أو لم يحذر .

                                                            التالي السابق


                                                            الخدمات العلمية