الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                            صفحة جزء
                                                            ( ر خ ص ) : رخص الشيء رخصا فهو رخيص من باب قرب وهو ضد الغلاء ووقع في الشرح في اسم الفاعل راخص وسيأتي ما فيه في الخاتمة إن شاء الله تعالى في فصل اسم الفاعل ويتعدى بالهمزة فيقال أرخص الله السعر وتعديته بالتضعيف فيقال رخصه الله غير معروف والرخص وزان قفل اسم منه والرخصة وزان غرفة وتضم الخاء للإتباع ومثله ظلمة وظلمة وهدنة وهدنة وقربة وقربة وجمعة وجمعة وخلبة وخلبة لليف وجبنة وجبنة لما يؤكل وهدبة وهدبة الثوب والجمع رخص ورخصات مثل : غرف وغرفات والرخصة التسهيل في الأمر والتيسير [ ص: 224 ] يقال رخص الشرع لنا في كذا ترخيصا وأرخص إرخاصا إذا يسره وسهله وفلان يترخص في الأمر أي لم يستقص وقضيب رخص أي طري لين ورخص البدن بالضم رخاصة ورخوصة إذا نعم ولان ملمسه فهو رخص .

                                                            التالي السابق


                                                            الخدمات العلمية