( ش هـ ر ) : الشهر قيل معرب وقيل عربي مأخوذ من الشهرة وهي الانتشار وقيل الشهر الهلال سمي به لشهرته ووضوحه ثم سميت الأيام به وجمعه شهور وأشهر وقوله تعالى { nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=197الحج أشهر معلومات } التقدير وقت الحج أو زمان الحج ثم سمي بعض ذي الحجة شهرا مجازا تسمية للبعض باسم الكل والعرب تفعل مثل ذلك كثيرا في الأيام فتقول ما رأيته مذ يومين والانقطاع [ ص: 326 ] يوم وبعض يوم وزرتك العام وزرتك الشهر والمراد وقت من ذلك قل أو كثر وهو من أفانين الكلام وهذا كما يطلق الكل ويراد به البعض مجازا نحو قام القوم والمراد بعضهم .

( ش هـ ر ) : الشَّهْرُ قِيلَ مُعَرَّبٌ وَقِيلَ عَرَبِيٌّ مَأْخُوذٌ مِنْ الشُّهْرَةِ وَهِيَ الِانْتِشَارُ وَقِيلَ الشَّهْرُ الْهِلَالُ سُمِّيَ بِهِ لِشُهْرَتِهِ وَوُضُوحِهِ ثُمَّ سُمِّيَتْ الْأَيَّامُ بِهِ وَجَمْعُهُ شُهُورٌ وَأَشْهُرٌ وقَوْله تَعَالَى { nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=197الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ } التَّقْدِيرُ وَقْتُ الْحَجِّ أَوْ زَمَانُ الْحَجِّ ثُمَّ سُمِّيَ بَعْضُ ذِي الْحِجَّةُ شَهْرًا مَجَازًا تَسْمِيَةً لِلْبَعْضِ بِاسْمِ الْكُلِّ وَالْعَرَبُ تَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ كَثِيرًا فِي الْأَيَّامِ فَتَقُولُ مَا رَأَيْتُهُ مُذْ يَوْمَيْنِ وَالِانْقِطَاعُ [ ص: 326 ] يَوْمٌ وَبَعْضُ يَوْمٍ وَزُرْتُكَ الْعَامَ وَزُرْتُكَ الشَّهْرَ وَالْمُرَادُ وَقْتٌ مِنْ ذَلِكَ قَلَّ أَوْ كَثُرَ وَهُوَ مِنْ أَفَانِينِ الْكَلَامِ وَهَذَا كَمَا يُطْلَقُ الْكُلُّ وَيُرَادُ بِهِ الْبَعْضُ مَجَازًا نَحْوَ قَامَ الْقَوْمُ وَالْمُرَادُ بَعْضُهُمْ .