وفي التنزيل { قل موتوا بغيظكم } وهو مصدر من غاظه الأمر من باب سار قال كما حكاه ابن الأعرابي الأزهري غاظه يغيظه وأغاظه بالألف واسم المفعول من الثلاثي مغيظ قال
ما كان ضرك لو مننت وربما من الفتى وهو المغيظ المحنق
واغتاظ فلان من كذا ولا يكون الغيظ إلا بوصول مكروه إلى المغتاظ وقد يقام الغيظ مقام الغضب في حق الإنسان فيقال اغتاظ من لا شيء كما يقال غضب من لا شيء وكذا عكسه .